عُرس الكَلام



عُرس الكَلام

رَقصَت جوارِحي على نَغَمِ الصّبا
وحمَلَت على ظَهرِها رُبوعَ الكِبرياء

جوارِحٌ لطالما أحبَّت بعضَها
وفي فُؤادي اِبتَنت بهواً وفِناء

كان يومُ لِقائنا عُرسا لَها
عُرسٌ علا سماءَه شهيقٌ ونُواح

رِماحٌ أُلقَت كُلّما نَطَق اللِّسان
وراحت في سيرِها تُعَانق الرِّياح

رِماحٌ أُلقَت لِتُصارِع الْخَيالَ
فبَان لي الخَيالُ أَسِير الهُيام

دموعٌ لم تعرف مصيرها الألحان
و عيون لم تمحو برائتها الأيام

آهٍ على ربيعٍ مرّ كمَرارة اللّسان
ولِقاءِ صار غريبا وسط الغُرباء

تمت



0 commentaires: